أنـا في الغرامِ حبيبتي- الواقع نيوز
بقلم مصطفى سبتة
أضْـنـَيْـت ُفي حُـبِّ المَـهـاةِ فـُؤادي
وتَـشَـتَّـتْ مِـنْ صَـبْـوتـي أجْـنـادي
أنـا في الغرامِ سَـلَكْتُ دربـا ًمظْلمـاً
والـبَـدْرُ غـادَرَ كَـمْ يـطـولُ سُـهادي
ناديْـتُ نجْـمـاً كيْ يسـيـر َبصُـحْـبتي
والـنَّـجْـمُ لـمْ يـأْبَــهْ لِـصَـوْتِ مُـنـادِ
ومَـشَـيْتُ حتّى لَـم ْأعُـدْ أقْـوى على
تَـعَـبِ المسيرِ فمـا عَـسـاهُ عـِنـادي
أنـا قـدْ رأيْـت ُخيـالَـهـا في لَـوْحَـةٍ
في الأفْـقِ هَـلْ أحْظى بنيْـلِ مُرادي
لاحَـتْ مِـنَ الأفُـقِ البعـيـدِ ببَـسْـمَةٍ
مـاسَـتْ بِـمَـيْـعَـةِ قَـدِّهـا الـمَـيَّـاد
و بَـدَتْ لآلِىء ُثَـغْـرهــا لِـمُـو َلَّــهٍ
وتَـرَنَّـمَـتْ كـالـعَـنْـدلـيـب ِالشّادي
و أنــا أطـيـرُ مُـحَـلِّـقـا ًلا أنْـثَـنـي
فَـمُـنـايَ و الـدُّنْـيـا علـى مـيـعـادِ
قالَـتْ حَـذارِ مِـنَ الـوُشـاة فـإنَّـنـي
أخْـشـى اللئـام َوعُـصْـبَـةَ الحُـسَّـادِ
نُـثِـر َالوُشـاة ُعلى طَـريقي مثـْلَـمـا
نُـثِـرَتْ حبـوبٌ في ضـفِـافِ الـوادي
فـبَـنـو العمـومَـةِ كلُّـهُـم ْمُـتَـرَقِّـبٌ
وبَـنـو الـخـؤولَـةِ بالـرّدى قُـصَّـادي
فأنـا أتَـيْـتُ تَـخَـفِـيـاً خـلْـفَ الـرُّؤى
عَـلّـي أرى لـِلـجُـرْح ِبَـعْـضَ ضِـمـادِ
فامْسَـحْ بكَـفِّـكَ أنْـتَ تـِرْيـاقُ الهوى
وبِـعَـيْـنِـكَ الـوسْـنى حَـيـاة ُفـؤادي
خُـذْنـي إليكَ وطِـرْ بعـيـدا ًفي الدُّنـا
مـاكُـنْـتَ إلاّ فـي الـحَـيـاة ِعِـمـادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق