حلمنا ضحكتك
بقلم /ايمان عبد الحميد
قام أعضاء مبادرة حلمنا ضحكتك بزيارة مستشفي الجزام بمنطقة ابي زعبل لرسم الابتسامه علي وجوه المرضي والعمل علي تقوية الروابط الاجتماعيه ومد يدا العون اليهم ومساعدتهم لتخطي ازمتهم عن طريق إدخال البسمه علي نفوسهم إيمانا منهم بمبادئ التكافل الاجتماعي وشد ازر المحتاجين
وقد قام الاستاذ /مصطفي عبد الوهاب مؤسس المبادرة تكاتفا مع فريق العمل بتوزيع الملابس والهدايا علي مرضي المستشفي الذين يعانون من مرض الجزام تحت شعار لبسك في الخير ويسعي فريق المبادرة لرسم البسمه منذ تأسيسها علي وجوه المرضي ودعي عبد الوهاب كل من له القدره علي التطوع في أعمال الخير الي الانضمام للفريق الساعي الي الأعمال الخيريه .
هذا ويعد مرض الجزام من الأمراض سيئة السمعة حيث انه يصيب الجلد والأعصاب عن طريق أحد انواع البكتريا الخبيثه فيصيب بعض الأعضاء بعدم الاحساس وفقد الاطراف وقد عرف هذا المرض في اوائل القرن العشرين وقدتم اكتشاف علاج مرض الجزام في أوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث يتم علاج المريض في خلال ١٢ شهر يتردد فيها المريض علي المستشفي شهريا لتناول الأدوية الخاصه به . يتمكن بعدها من الشفاء ويعود لحياته الطبيعيه يصيب هذا المرض الجسم بتشوهات وتغير في لون الجلد الطبيعي ويعوق حركة المريض فلا يتمكن من العمل غير ان مريض الجزام شديد الحساسيه والألم جراء سمعة هذا المرض فهو يحتاج الى استمرار حياته وحياة أسرته التي اضناها الجوع والفقر والاحتياج الشديد الي حياه كريمه وسد حاجة الفقر التي ألهبت ظهره لعدم قدرته علي العمل
وقد قام الاستاذ /مصطفي عبد الوهاب مؤسس المبادرة تكاتفا مع فريق العمل بتوزيع الملابس والهدايا علي مرضي المستشفي الذين يعانون من مرض الجزام تحت شعار لبسك في الخير ويسعي فريق المبادرة لرسم البسمه منذ تأسيسها علي وجوه المرضي ودعي عبد الوهاب كل من له القدره علي التطوع في أعمال الخير الي الانضمام للفريق الساعي الي الأعمال الخيريه .
هذا ويعد مرض الجزام من الأمراض سيئة السمعة حيث انه يصيب الجلد والأعصاب عن طريق أحد انواع البكتريا الخبيثه فيصيب بعض الأعضاء بعدم الاحساس وفقد الاطراف وقد عرف هذا المرض في اوائل القرن العشرين وقدتم اكتشاف علاج مرض الجزام في أوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث يتم علاج المريض في خلال ١٢ شهر يتردد فيها المريض علي المستشفي شهريا لتناول الأدوية الخاصه به . يتمكن بعدها من الشفاء ويعود لحياته الطبيعيه يصيب هذا المرض الجسم بتشوهات وتغير في لون الجلد الطبيعي ويعوق حركة المريض فلا يتمكن من العمل غير ان مريض الجزام شديد الحساسيه والألم جراء سمعة هذا المرض فهو يحتاج الى استمرار حياته وحياة أسرته التي اضناها الجوع والفقر والاحتياج الشديد الي حياه كريمه وسد حاجة الفقر التي ألهبت ظهره لعدم قدرته علي العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق