
دور الادب في توثيق التاريخ
.كتبت رشا حافظأن للادب دور عظيم في حث همم الشعوب ودفعها للانتفاضه والثوره علي الطغيان فعلي مر التاريخ كان للأدب والفن عاما دورا كبيرا في تحريك مشاعر الشعوب والتأثير فيهم وأيضا في توثيق التاريخ والتعريف به علي مر الأجيال وخير مثال علي ذلك روايه عطر البارود للكاتب الارتري هاشم محمود والتي
صدر ت في نسختها الثانية عن دار النخبة
وهذا العمل يعتبر عمل انساني عاطفي يعالج قضية اللجوء الارتري التي بدات كظاهرة مأساوية نتاج حرب التحرر الارتري
التي ولدت كثورة تحررية هنا بالقاهرة تحديدا عام ١٩٦٠ في منطقه شريف
تحت اسم جبهة التحرير الارترية
واعلنت الكفاح المسلح في الفاتح من سبتمبر ١٩٦١
بقيادة البطل الشهيد /حامدادريس عواتي
اول موجة لجوء ارتري كانت في العام ١٩٦٧/١٩٦٨
بعد مجاز راثيوبية مشهورة في عدة مناطق ارترية
وكانت انتقام إثيوبي لتقدم الثورة وللضربات الموجعة التي كانت تصوبها الجبهة للعدو الاثيوبي
نستطيع ان نقول عطر البارود عمل يجسد الدور البطولي للشباب والشابات الارتريات
في عهد الثورة التي امتدت لمدة ٣٠عاما
ولعل الكاتب هاشم محمود يحاول عكس جزء من هذه المعاناة في اعمال ادبية عديده حيث أنه كاتب وطني يهتم بتوثيق التاريخ وتعريف الأجيال الجديده بمعاناه الأجداد واعطاء الرعيل الاول من جنود وشباب ارتريا ومحرري التراب الارتري حقهم في إظهار تضحياتهم وبطولاتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق