
الرحمة
نادية يحي
الرحمه معنى كبير جدا للإنسانية..الرحمة أختصهاالله له فهى صفة من صفات الله التى تليق بجلالتة وعظمتة ..فهو الرحمن الرحيم
الرحمة حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم..الرحمة بمعنى القرآن ..
المطر..
النعمة والرزق..
النصر والعافية والخير..
المودة والعطف..
استجابة الدعاء..
الرحمة امرنا بها الله فهى من دلائل الإيمان ..حتى نتصف بالرحمة لابد من التخلص
من الشوائب والظلام التى بداخلنا..
فى أفكارنا وفى حياتنا اليومية
دون أنانية دون حب للذات دون تفضيل مصلحتى الشخصية دائمآ ..
ماذا لو انتزعت الرحمة من قلوبنا؟؟
،ماذا لو اصبحنا انانيين دون أن نفكر لحظة فى
الله وفيما سيقام علينا..
أعلم أنك ترد فى نفسك أين هى الرحمة ؟
لم تعد موجودة بالفعل !!
انتهت ..لا والله
لكل منا طاقة من النور بداخلنا ما زالت موجودة
لتنير طريقنا..
هيا بنا نبحث عنها ..
«لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.».
،ابحث عنها ولو كانت جزء بسيط منها ..
رغم كل الظروف رغم كل الأزمات التى نمر بها..
وعندما تجدها حافظ عليها ولا تتركها تنتزع منك.
الرحمة لا تقتصر على البشر وإنما تتعداهم إلى
الرحمة بالحيوان فقد يدخل الإنسان النار نتيجة
الإساءة للحيوان حيث دخلت امرأة النار فى هرة
ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من حشائش
الأرض ..
فما بالك انت يا إنسان..
الرحمة تجلب لنفسك الطمأنينة والسلام..
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم
كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو يدعى
له سائر الجسد بالحمى والسهر ».
من قصص الرحمة التى تؤكد معنى الرحمة..
مر عمر الفاروق رضى الله عنه يوما بشيخ يهودى
يسأل الناس فتألم لذالك قائلا والله ما أنصفناك
يا رجل أخذنا الجزية منك وانت شابا قادرا ثم
تركناك وحيدا فى شيخوختك ففرض له من بيت
المسلمين مايكفيه ويسد حاجته فى الحياه
،الرحمة تقود المحبة والمودة..
الرحمة تحقق السعادة والسلام..
الرحمة تنير طريق الإحسان..
وتؤدي إلى رضا الرحمن ..
ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء..
اللهم رضاك يا الله ورحمتك علينا..
اللهم اجعلنا من أهلها ..