
ندوة بعنوان "كيفية الارتقاء بشخصية المواطن المصرى" بمركز النيل للإعلام بالسويس
كتب / أشرف الجمالفى ظل التوجهات الرئاسية لبناء الإنسان لرقى وبناء المجتمع وبناءا على تصريحات السيد رئيس الجمهورية الذى صرح بها سيادته بضرورة بناء الإنسان والشخصية المصرية وأنها من أهم اولوياتة فى الفترة القادمة وانطلاقا من توجيهات سيادته بضرورة التركيز على وضع ركائز وأسس وتنمية الشخصية المصرية نظم مركز النيل للاعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات اليوم الخميس الموافق 14 نوفمبر 2019 ندوة حول كيفية الأرتقاء بشخصية المواطن المصرى حاضر فيها الدكتور ياسر قاسم دكتورة فلسفة جامعة القاهرة ومدير العلاقات العامة بإدارة شمال التعليمية بحضور الاتحادات الطلابية بمدارس السويس المختلفة وخريجى الجامعات وشباب خريجين وامانه المرأة والشباب بالأحزاب السياسية.

-- وقد تحدث قاسم حول عراقة الشخصية المصرية وأن من أبرز ملامح الشخصية المصرية أن لها تاريخ طويل وأنها الاكثر رسوخا فائ شخصية فى مجتمع من المجتمعات تبنى على المدى الزمنى والثراء التاريخى وفى مقارنه مع هذة الشعوب نجد أن الشخصية المصرية تتميز بأنها ضاربة فى عمق التاريخ -- وأشار قاسم إلى أن الشخصية المصرية هى شخصية مرفوضة للغزاة وهناك ٤٠ امة قامت بمحاربتنا من أجل غزو مصر كما أن الشخصية المصرية لديها عوامل الإتصال التاريخى وكلما بنيت الملامح تبقى الأصول ثابتة لتسترجع ملامحها الأصيلة بل إن الشخصية المصرية متفردة من نوعها ودائما ما تتحمل الصعاب.

-- كما أشار قاسم الى أنه لكى نبنى ملامح الشخصية المصرية لابد من التركيز على أمرين أولها استنباط الهمم والعزيمة والإرادة وثانيها بناء على جديد بين أفراد المجتمع ومن المهم بداية تحديد معوقات تطوير الشخصية المصرية لمعالجتها وعلى رأسها قضية الأمية التى تقول التنمية البشرية عنها بأنها بيئة حاضنة للتخلف والجهل وقضية الإرهاب التى لابد من تطويقها وتجفيف منابعها ليتثنى إتاحة مساحة أكبر للتنمية وبناء شخصية وطنية تعضد الإنتماء للوطن وتمد يدها للبناء وليس للهدم.
-- كما نوه قاسم عن كيفية الأرتقاء بالشخصية المصرية وهى مسئولية من أهم القضايا المجتمعية وأن تغيير المجتمع وبناء الانسان المصرى ليس قضية مسئولين فقط بل مجتمع باكملة فهى مسئولية مشتركة بين المسئولين والشعب وأشار أيضا إلى إصلاح المؤسسات لتحقيق الفكرة للارتقاء بالشخصية المصرية وأكد على أهمية دور المدارس الذى يبدأ من التعليم وتعظيم القيم الراقية الأخلاقية والتربوية وتأكيد القيم الدينية والاعتماد على الإعلام الحاد المتخصص ونوه عن دور الأسرة المصرية التى لها دور خطير فى بناء الانسان المصرى فهى اللبنة الاولى التى ينشأ فى كتفها الإنسان

-- وفى نهاية الندوة اكد قاسم على إن إعادة بناء الانسان المصرى مسئولية جماعية بين البيت والمدرسة والإعلام فكل راع مسئول عن رعيته والام مدرسة أن اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق