
جحيم برقاش
بقلم سامي المصري
منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها ميز الله الإنسان بنعمة العقل عن باقي مخلوقات الأرض ونادت كل الأديان السماوية بالرحمة التى هى من صفات الله عز وجل وكثيرا ما تكلم الأنبياء والمرسلين عن صفة الرحمة وجزاء من يتحلون بها .. ولقد تكلم عنها الرسول الكريم حينما قال ( ارحموا من فى الأرض يرحمكم من في السماء ) ..
لكن في زمننا هذا وعندما تتحجر قلوب البشر وتنعدم الرحمة داخل قلوب بعض الناس من لا أجد لهم وصف أستطيع أن اصفهم به غير أنهم أشبه بالذئاب الضالة الجائعة التى فقدت العقل والضمير والرحمة فى تعاملها مع حيوان ضعيف لا يملك من القوة ما يجعله يدافع عن نفسه أو يصرخ من الألم الذى يتعرض له من ضرب وقهر وقتل بطريقة لا يستطيع أن يتحملها مخلوق .. فمن هؤلاء الذين يرتكبون تلك الجريمة البشعة فى حق هذا الحيوان الضعيف .. إنني أتحدث عمن يعملون داخل سوق برقاش لتجارة الإبل فى محافظة الجيزة الذي يعد من أقدم الأسواق في تلك المحافظة تجارة للإبل .. ذلك السوق الذى أصبح مقبرة يقتل فيها أو يسحل أو يعذب بها حيوان الجمل علي يد أناس ليس لهم اي علاقة بصفة الرحمة التى هي وكما قلنا سابقا من صفات الخالق ..
لكن في زمننا هذا وعندما تتحجر قلوب البشر وتنعدم الرحمة داخل قلوب بعض الناس من لا أجد لهم وصف أستطيع أن اصفهم به غير أنهم أشبه بالذئاب الضالة الجائعة التى فقدت العقل والضمير والرحمة فى تعاملها مع حيوان ضعيف لا يملك من القوة ما يجعله يدافع عن نفسه أو يصرخ من الألم الذى يتعرض له من ضرب وقهر وقتل بطريقة لا يستطيع أن يتحملها مخلوق .. فمن هؤلاء الذين يرتكبون تلك الجريمة البشعة فى حق هذا الحيوان الضعيف .. إنني أتحدث عمن يعملون داخل سوق برقاش لتجارة الإبل فى محافظة الجيزة الذي يعد من أقدم الأسواق في تلك المحافظة تجارة للإبل .. ذلك السوق الذى أصبح مقبرة يقتل فيها أو يسحل أو يعذب بها حيوان الجمل علي يد أناس ليس لهم اي علاقة بصفة الرحمة التى هي وكما قلنا سابقا من صفات الخالق ..
والسؤال الآن
أيا من هؤلاء الذئاب يستطيع أن يتحمل ما يحدث لهذا الحيوان الضعيف من تعذيب داخل سوق برقاش .. من منهم يستطيع أن يتحمل أن يحدث له كما حدث للجمال في هذا السوق من سحل أو إقتلاع عين أو الضرب باخشاب مدببه داخل انفة أو داخل عينه .. وعلي من تقع المسئولية هل هي جماعية متمثلة في سوء إدارة القائمين علي هذا السوق من أفراد عاملين به أو مراقبين لحركة السوق أم هي وكالمعتاد سنجعلها مسئولية فدية نلقيها علي ما أسميه بكبش الفداء وهم تجار تلك الإبل ..
والحق أقول والذى نفسي بيده أننا شعب لا يعرف الرحمة ولا يستحق أن يرحمه احد .. بذنب ما قدمت ايدينا من إيذاء لحيوان أفضل عند الله منا جميعا وهو بالفعل أفضل منا عند الله والدليل أن الناقة أو الإبل أو الجمل كان لها دور كبير فى هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة وهى أيضا صاحبة الفضل في أن تحدد مكان بناء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة .. والناقة أو الإبل هو الحيوان الوحيد الذي ذكر في مواطن عديدة وآيات شتي بالقرآن الكريم والذي نجده ملازما لكل مواقف الأنبياء كناقة صالح والدابة التي ستخرج أخر الزمان من الأرض والذي يقال أنها ناقة ومحمل النبي صلى الله عليه وسلم ..
أترك الأمر بين يدي الله الذي هو أرحم بمن خلق وصدق الله حينما قال ( لو خلقتوهم لرحمتموهم ) .
أيا من هؤلاء الذئاب يستطيع أن يتحمل ما يحدث لهذا الحيوان الضعيف من تعذيب داخل سوق برقاش .. من منهم يستطيع أن يتحمل أن يحدث له كما حدث للجمال في هذا السوق من سحل أو إقتلاع عين أو الضرب باخشاب مدببه داخل انفة أو داخل عينه .. وعلي من تقع المسئولية هل هي جماعية متمثلة في سوء إدارة القائمين علي هذا السوق من أفراد عاملين به أو مراقبين لحركة السوق أم هي وكالمعتاد سنجعلها مسئولية فدية نلقيها علي ما أسميه بكبش الفداء وهم تجار تلك الإبل ..
والحق أقول والذى نفسي بيده أننا شعب لا يعرف الرحمة ولا يستحق أن يرحمه احد .. بذنب ما قدمت ايدينا من إيذاء لحيوان أفضل عند الله منا جميعا وهو بالفعل أفضل منا عند الله والدليل أن الناقة أو الإبل أو الجمل كان لها دور كبير فى هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة وهى أيضا صاحبة الفضل في أن تحدد مكان بناء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة .. والناقة أو الإبل هو الحيوان الوحيد الذي ذكر في مواطن عديدة وآيات شتي بالقرآن الكريم والذي نجده ملازما لكل مواقف الأنبياء كناقة صالح والدابة التي ستخرج أخر الزمان من الأرض والذي يقال أنها ناقة ومحمل النبي صلى الله عليه وسلم ..
أترك الأمر بين يدي الله الذي هو أرحم بمن خلق وصدق الله حينما قال ( لو خلقتوهم لرحمتموهم ) .
نهاية القول
إن ما يحدث في سوق برقاش لتجارة الإبل فى محافظة الجيزة ما هو إلا جريمة ترتكب كل يوم في حق حيوان ضعيف عرف عنه أنه وديع وصديق للإنسان ذلك الإنسان الذي يملك قلب اشد قسوة فى زمن لا يعرف الرحمة ولا يجد من يحاسبه على ارتكاب جريمة لا يرضى عنها الله ورسوله لذلك يجب أن تكون هناك وقفة لهؤلاء الرعاع التى تقتل بلا رحمة وان تكون هناك عقوبات لكل من يقوم بهذه الجريمة التي تعد من أبشع الجرائم التي ترتكب بحق هذا الحيوان الاليف على يد كلاب لا تعرف الرحمة
إن ما يحدث في سوق برقاش لتجارة الإبل فى محافظة الجيزة ما هو إلا جريمة ترتكب كل يوم في حق حيوان ضعيف عرف عنه أنه وديع وصديق للإنسان ذلك الإنسان الذي يملك قلب اشد قسوة فى زمن لا يعرف الرحمة ولا يجد من يحاسبه على ارتكاب جريمة لا يرضى عنها الله ورسوله لذلك يجب أن تكون هناك وقفة لهؤلاء الرعاع التى تقتل بلا رحمة وان تكون هناك عقوبات لكل من يقوم بهذه الجريمة التي تعد من أبشع الجرائم التي ترتكب بحق هذا الحيوان الاليف على يد كلاب لا تعرف الرحمة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق