الأحد، 13 يناير 2019

مقال اليوم عن الصديق الحقيقي - الواقع نيوز

مقال اليوم عن الصديق الحقيقي - الواقع نيوز
كتب /احمد عبدالكريم
يستمع الصديق الحقيقي لصديقه باهتمام دون بحث عن رد لما يقوله؛ فهو يحبه ويستمع إليه ليشاركه ما يشعُر به. يقول الحقيقة دون نفاق، فيتبادل الصديق الأفكار والمشاعر مع صديقه الحقيقي بكلّ حرية وصراحة وصدق؛ فهو يعلم منتهى الخصوصية والإخلاص لدى صديقه. يُحافظ على الصداقة رغم الاختلافات، فالصديق الحقيقي لا يستميل الطرف الآخر بالموافقة على آرائه أو ما يُحب؛ فهو لا ينظر إلى اختلاف الآراء السياسية أو الاجتماعية أو حتى الماديّة. يظل على اتصال دائم مع صديقه، حيث يحترم الصديق الحقيقي تغيّر العلاقات الاجتماعية مع صديقه، كما يبقى على اتصال دائم معه مهما تباعدت الأماكن واختلفت الظروف. يفهم صديقه بعمق، فيُعتبر الصديق الحقيقي مرآة لصديقه؛ فهو يُميِّز ما يُحب صديقه وما يكره، كما يعرف طباعه جيداً ويستطيع أن يُسمعه ما يريد بالوقت الذي يُحبّ. يُمكن الاعتماد عليه، إذ يعتزّ الصديق الحقيقي بعلاقة الصداقة؛ فهو يعرف صديقه جيداً ويقف معه لو كان العالم كله ضدّه. يُشارك الصديق الحقيقي الأسرار والمعلومات الشخصية مع صديقه، فهو شخص جدير بالثقة ويعتبر الأمر كذلك بالنسبة لصديقه. ينصح صديقه، فحيث إنّ الصديق الحقيقي يُبدي رأيه ويُقدِّم النصيحة والمشورة لصديقه دوماً وفي كل أمر. يُرشد صديقه إلى الطاعات، حيث يُعين الصديق صديقه على طريق الحق ويلفت انتباهه إلى ما يفوته من خير. يغفر لصديقه ويسامحه، إذ يعترف الصديق بالخطأ ويعتذر عنه، كما يُسامح صديقه إذا أخطأ ويغفر له فهو يظن به الظن الحسن. يدعم الصديق صديقه ويقف بجانبه، فيدافع عنه ولا يسمح بالتطاول عليه أو تقليل احترامه سواء بوجود صديقه أم في غيابه. يبقى الصديق الحقيقي بجانب صديقه في السراء، والضراء، والفرح، والحزن، والسعة، والضيق. يرعى صديقه في ماله، وأهله وعرضه. يخدم الصديق صديقه بسرور ودون مقابل. يُحبّ الصديق الحقيقي لصديقه ما يحب لنفسه
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نص‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏نظارة‏، و‏سيلفي‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل سمعت عن فقه الاستهبال ؟! - الواقع نيوز

 هل سمعت عن فقه الاستهبال ؟! كتب : محمد المالكي فقه الاستهبال نعرة كاذبة يطلقها بعض الجهلاء في هذه الأونة الأخيرة  ، غير مقدرين لخطورة ...