ان سوء الفهم يولد الشك -الواقع نيوز
كتب/نشأت البسيونى
ان لسوء الظن مال و اثار سلبيه فقد تعزل الفرد عن مجتمعه وتجعله خائفا منهم معتقدا انهم قد يسمونه بسوء في اي وقت فيفضل البقاء منعزلا بذاته نفسيا واجتماعيا مما قد يؤدي بشخصيته وثقته بنفسه مع مرور الايام بعض الناس يسيئون الظن ويتوقعون حصول الاقدار السيئه فقط ولا يوقنون باجابه الدعاء وهذه اقبح انواع سوء الظن لانه يشكل انحرافا فكريا وتعديا صارخا على ادب التعامل مع القدر الذي كتبه الله وعلى العكس منه فان حسن الظن بالاخرين يورث المحبه في القلوب و يجعل الشخص متفائلا مرحا مقبلا على الحياه بطاقه ايجابيه كبيره لان سوء الظن يمنع الانسان من التركيز الكامل اما حسن الظن فانه يشعر صاحبه بالراحه والطمانينه والتوكل على الله وعدم القلق بشأن ما يضمره الاخرون من نوايا او ما يقصدون من كلمات فصاحب الظن الحسن يتوقع الخير دائما ويناله غالبا سوء الظن من الرذائل الاخلاقيه الشنيعه التي تسبب اثاره النعرات والفتن بين الناس فهو مثل النار التي تاكل قلب الانسان من الداخل فيتخلخل استقراره وتتمزق علاقاته مع مجتمعه فيسوء الظن يهدم استقرار العائلات ويجعل الثقه معدومه بين الناس وهذا بدوره يجر تبعيات سلبيه كثيره في يصبح التعاون بين الناس ضربا من الخيال وينعدم التفاعل بين افراد المجتمع ويحدث شرخ كبير في المفاهيم الانسانيه فيسوء الظن يزرع في النفس الريبه والشك ويسرق الراحه من نفس صاحبه اذا ان الشخص الذي يسيء الظن ينعدم شعور الراحه لديه ويشعر ان الجميع يخططون للايقاع به لهذا يجب على الانسان ان يتبين جيدا قبل ان يسيء الظن بالاخرين سواء من موقف او من كلمه فسوء الظن ينطلق مثل النار في الهشيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق